جرح الاحساس
كم انت عجيب ايها الاحساس وكيف تتقلب وتتغير كم انت عجيب وانت تلتقط الاشارة فتحولها الى جمل تعصف بك او تسعدك كم انت تحتوي من معاني كبيرة تختزنها في جسمك النحيل الذي لايرى بالعين المجردة
كم انت قاسي جدا لم تساير الاجواء المحيطة بك وكنت انا الضحية رغم انني صاحبك واحتويك وتنتسب لي وانتسب لك
ياقوم اما ترون ذاك الجسد النحيل وذاك الخيط الرفيع الشفاف وذاك اللون الذهبي ذو المبداء الاصيل ! انه يشع الحب لكم
انه توجه ولازال يتوجه الى كل منكم فانتم توجهونه وتترجمونه وتلمزونهفليكن التوجيه صادق والترجمة امينة ولنهجر اللمز لاان ذلك الجسد النحيل لايحتمل الجفاء ولايستطيع التحمل فلا تحملوه فوق طاقته ويهلك ويخسر الجميع
قد يمرض لكن يتعافى وقد يرقد لكن يصحو وقد يتأخر لكن يحضر لكنه يحب يأمل فدعوه يركض في محيطات الحب والامل - فان لم تستطيعوا مرافقتة فقدموا له فرص النجاح والتألق
احساس يبعث الامل ويشع الحب لااحد يجرحه او يحاول اعطابة لكن في تكرار الجراح ومحاولات الاعطاب التي قد تحدث مباشرة او غير مباشرة او حتى بعفوية في ذلك التصرفات بداية مسلسل الهلاك وقد لايساير صاحبة تلك الهفوات لكنه حتما سيبحث عن مرفاء يلتقط فيه انفاسة ويعيد اوراقة وقد يستقر هناك وقد يهجر كافة الموانئ لكنه سيبقى ذهبياً كلما شخص قصدة سيتوشح بالذهب ويستمتع بجواهرة